عين زبيدة
لما حجت زبيدة زوجة هارون الرشيد ورأت ما يعانيه أهل مكة
من المشاق للحصول على الماء الذي يشربون
أمرت خازن أموالها أن يدعوا المهندسن والعمال ليبدأوا الحفر وشق الطرق
من كل خفض ورفع وسهل وجبل حتى تصل الماء إلى مكة
ولما ظهر التردد على خازن الأموال من كثرة التكاليف
قالت له : إعمل ولو كلفتك ضربة المعول ديناراً
فعمل وتم المشروع ولايزال يحمل إسمها إلى اليوم
وقد بلغت تكاليفه في حينه 1700000 ديناراً
فرحم الله هارون وزوجته