أقصانا ولا هيكل لهم

أهلا وسهلا بك في منتدى "أقصانا ولا هيكل لهم"
نرجو أن نستفيد مما تحمل من أفكار عن الأقصى فلا تبخل علينا بها شاركنا عضوية المنتدى وشاركنا أفكارك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أقصانا ولا هيكل لهم

أهلا وسهلا بك في منتدى "أقصانا ولا هيكل لهم"
نرجو أن نستفيد مما تحمل من أفكار عن الأقصى فلا تبخل علينا بها شاركنا عضوية المنتدى وشاركنا أفكارك

أقصانا ولا هيكل لهم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أقصانا ولا هيكل لهم

منتدى تربوي تعليمي الغاية منه تبادل المعلومات والمعارف والخبرات وخصوصاً المتعلق منها بالمسجد الأقصى بالإضافة لمعلومات تربوية وسياسية وثقافية أخرى

أهلا بك زائرنا الكريم: وكلنا أمل أن تشاركنا الدفاع عن الأقصى من خلال انتسابك إلى منتدى " أقصانا ولا هيكل لهم " فنحن بحاجة لكل ما تحمله من أفكار فلا تبخل علينا بها ولا تتردد بالتسجيل ****** إدارة المنتدى

بمناسبة رأس السنة الهجرية نسأل الله تعالى أن تكون بداية السنة الهجرية ولادة جديدة لبلدنا الحبيب

    أسرار اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة - الجزء الثالث

    avatar
    أ.عبد الرحمن مظهر


    عدد المساهمات : 8
    تاريخ التسجيل : 12/11/2010

    أسرار اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة - الجزء الثالث Empty أسرار اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة - الجزء الثالث

    مُساهمة  أ.عبد الرحمن مظهر الأحد ديسمبر 05, 2010 9:01 am

    اليهود وأمريكا مؤامرات ودفاع 0000 وفضائح

    . ولكن اليهود يردون على الاتهامات الموجهة ضدهم برواية تاريخية مصدرها المتدينون بإسرائيل إن الله قد أرسل مونيكا لوينسكي إلى كلينتون إبان زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي /نتيناهو / إلى واشنطن حتى يمتنع عن الضغط على إسرائيل ولوينسكي في هذه الحالة هي الملكة أستير الحديثة 0 فاستير القديمة والموجودة قصتها في سفر استر تلك الملكة التي خلال عشقها لملك أحشويروش الذي حكم الشرق وأراد بل أصدر أمراً بتصفية اليهود لأن أحدهم ويدعى مردخاي رفض الركوع أمامه 0 لكن جاءت استير الجميلة ليقع في غرامها الملك ويصفح عن اليهود مقابل جمالها (؟؟؟؟) وهنا مونيكا لوينسكي هي الفتاة اليهودية الجميلة والملك هو بيل كلينتون والغرام طبعاً هذه المرة لإنقاذ اليهود من خلال منع الرئيس الأمريكي من الضغط عليهم لتقديم تنازلات في محادثات السلام 0 لقد تضامن نتيناهو مع زعماء اليمين الديني الأمريكي الذين يقفون وراء حملة التشهير بكلينتون جيري فالويل على سبيل المثال ففي تشرين الأول أكتوبر عام 1997 صادق مجلسا الكونغرس على عدة قرارات ، كان الهدف منها الضغط على روسيا حتى تكف عن مساعدة إيران من خلال بناء إيران لقدرتها النووية ، وخصوصا محطة بوشهر على الخليج العربي – وذلك بتحريض من إسرائيل والدوائر الصهيونية في واشنطن ، وذلك أن إيران لا تترد في استخدام تقنيتها المتطورة ضد إسرائيل في حال نشوب صراع مسلح وأيضا إسرائيل غير مرتاحة من وجود من يحقق توازناً معها أو رادعاً لترسانتها النووية وهذا ما لا ترضاه لا إسرائيل ولا واشنطن 0 فالرئيس كلينتون يريد إنهاء الدعم الروسي لإيران لا عن طريق القوة بل عن طريق الدبلوماسية وفي أب أغسطس عام 1997 صادق مجلس الشيوخ ومجلس النواب على تجميد معونة مالية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدون موافقة كلينتون .و أيضا تحصين وضع القدس الموحدة كعاصمة حصرية وأبدية لإسرائيل 0 فكلينتون يرى أن تلك القرارات تتناقض مع توجهات الإدارة ومصلحة الولايات المتحدة الأمريكية ، لكنه لا يستطيع فعل شيء تجاه القوة التشريعية 0 أيضا فشل كلينتون في انتزاع موافقة الكونغرس على تعين أنطوني ليك مستشار للأمن القومي ليصبح مديراً لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية 0 تلك الحقائق التي تثبت أن الرئيس الأمريكي ليس وحده ولا بيده مفاتيح السياسة الخارجية ، بل بيد جماعات الضغط أولًا وأعضاء 0 الهيئة التشريعية ثانياً ، فكلينتون رد على نتيناهو واصفا إياه بالكذاب المراوغ 0 وعلى وجه العموم هناك اعتقاد سائد في الأوساط السياسية الأمريكية والعالمية أن الرئيس الاميركي عندما يدخل مكتبه في البيت الأبيض عندما ينتخب لولاية ثانية يصبح بطة عرجاء /lame duc/ ( 11 ) ولكن جورج بوش الجمهوري والذي وصل إلى رئاسة الولايات المتحدة عام 1988-1992/ يقول موضحاً موقفه من إسرائيل : /يؤمن بالحفاظ على رابطة لا تنفصم عراها بين أميركا وإسرائيل 0 وأن تلتزم المساعي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط بهذه الرابطة والعلاقة الخاصة /0 هكذا يقول الجمهوري بوش 0 ولكن إذا نظرنا إلى ما صادف بوش من اعتراضات يهودية أثناء مسيرة ولايته ، يتبين لنا أن موقفه لم يكن مبيناً على قناعة ، بل على مصلحة وقتية 0 فعقب حرب الخليج الثانية كان الرئيس بوش في قمة شعبيته وكان تصوره أنه من مصلحة أميركا أن نبي مفاوضات سلام بين العرب وإسرائيل – ولكن قابل تلك المصلحة الأمريكية رفض إسرائيلي فإسرائيل لا تريد أن تلعب الدور الذي رسمه لها جورج بوش السيناريو بل إنها طلبت الموافقة على ضمان بقرض قدره عشرة مليارات دولار ، للمستوطنات ولأن مثل هذه الموافقة تنسف خطة بوش ، فطلب من الكونغرس تأجيل البت في الطلب لمدة أربعة أشهر تسير خلالها عجلة المفاوضات 0 كانت جماعات الضغط اليهودية ، كانت تسعى لدى الكونغرس من أجل إقرار ضمانات قروض تقدر بعشرة مليارات دولار لكن بوش طلب من الكونغرس تأجيل البت في طلب لمدة أربعة أشهر لتسير خلالها عملية المفاوضات 0 وفي 12/9/1991 جاء /1300/ من زعماء المنظمات اليهودية من كل أنحاء الولايات المتحدة ليناقشوا من نواب الكونغرس المنتخبين ضمانات القروض لإسرائيل ، وفي اليوم نفسه وقف الرئيس جورج بوش أمام منصة الصحافة في البيت الأبيض يشرح خطته ، ثم دق بكفه على المنصة قائلا بصوت عال وقوي وغاضب : لقد سمعت أن هناك ألفاً من جماعات المصالح يعملون على إقرار ضمانات القروض لإسرائيل ، ولدينا الآن رجل وحيد في البيت الأبيض يعمل من أجل السلام 0 ومن هذه اللحظة بدأت المعركة السياسة بين بوش وبين المنظمات اليهودية ، تلك المسألة جعلت النواب والشيوخ يوافقون على مطلب الرئيس ، بتأجيل المسألة أربعة أشهر
    ولكن ذلك التأجيل كلف جورج بوش خسارته أمام كلينتون في الانتخابات الرئاسية عام 1992 0 ولكن لم تكن عملية السلام أول صدام بين بوش واليهود ، فجورج بوش في سنة 1991 حاول أن يتجاهل مبادرة الكونغرس من أجل توثيق التعاون مع إسرائيل في الحرب ضد الإرهاب ، هدد المشرعون بتجميد ميزانية التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب برمته 0 يقول وزير خارجية الولايات المتحدة أثناء رئاسة بوش – جيمس بيكر – في قمة الصراع بين اليهود وبوش : / إنهم لا يصوتون لنا على أي حال / ، وقد وصفهم بيكر بوصف مقذع وقال أن أصوات اليهود تقليدياً تذهب إلى الحزب المنافس وهو الحزب الديمقراطي ، وتعليقاً على ذلك يقول جورج بوش : / الجمهوريون لديهم كل عالم المال والأعمال ، والديمقراطيون لديهم اليهود ) ؟؟؟؟
    وهذا رفع نصيب الجمهوريين من مجرد 10 % فقط حصل عليها باري جولد ووتر عام 1964 إلى 40 % حصل عليها ريغان عام 1980 أما الديمقراطيين فقد حصل جيمس كوكس 1922 وجيمي كارتر سنة 1980 حصل كل منها على أقل من نصف أصوات اليهود 0 فالرئيس نيكسون يدين له اليهود في كل مكان وخصوصاً في إسرائيل ، فهو الرئيس الأمريكي الذي ساعد إسرائيل بشكل علني وقوي وفي الوقت المناسب ، عندما طلبت منه رئيسة وزراء إسرائيل أثناء حرب أكتوبر عام 1973 وبعد ساعات من اندلاع الحرب ، فقد قالت غولدا مائير لنيكسون ووزير خارجيته هنري كيسنجر : أن إسرائيل تنتظر مساعدتكم وفعلا لم تمض 36 ساعة على بدء العمليات الحربية في الشرق الأوسط بين العرب وإسرائيل إلا والمساعدات الأمريكية بدأت تنهال على الجبهة الإسرائيلية وذلك عن طريق الجسر الجوي الذي أقامته واشنطن مع تل أبيب عبر البرتغال لتمنع الكارثة بالنسبة لليهود والنصر بالنسبة للعرب ؟؟؟
    0 وفي عام 1992 أصدر الكونجرس الأمريكي قراراً يمنع بيع أي أسلحة إلى كل من إيران و العراق 0 وبعد توقيع إتفاق أوسلو عام 1993 أصدر الكونجرس الأمريكي قراراً بوقف أي مساعدات إلى الفلسطينيين 0 وتوسع اهتمام اللوبي الصهيوني ليدفع الولايات المتحدة الاميريكية في عهد الرئيس كلينتون على إصدار قرارات تمنع الاستثمار في ليبيا وإيران وكوبا : قانون داماتو
    (damatoacts) وقانون هيلمز بورتون helms-burton
    وقدم الكونجرس لإسرائيل مساعدات بقيمة 100 مليون دولار لمساعدتها على مقاومة الإرهاب 0 وفي عام 2004 وصلت المساعدات الاميريكية إلى 16.2 مليار بزيادة قدرها 60 مليون دولار عن 2003 وفي (2005 )2،2 مليار دولار و 10 مليارات دولار كضمانات قروض فأمريكا دائماً تسعى عندما يتعلق الأمر بإسرائيل إلى القليل من إسرائيل والكثير من العرب )0
    ............. - ويتم ذلك عن طريق طرح عدة مبادرات سياسية اقتصادية بهدف إدخال إسرائيل ضمن الدائرة المباشرة والعلنية في العملية الاقتصادية في الشرق الأوسط حيث طرح وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الحكومة فيما بعد عام / 1996/ صيغة ( الشرق الأوسط الجديد ) أو ( الشرق أوسطية ) على أساس اندماج اقتصادي مشترك 0 العرب يقدمون الرساميل وإسرائيل تقدم الخبرات ، وعقدت عدة مؤتمرات اقتصادية منها (المؤتمر الاقتصادي لشمال أفريقيا ) وكان المؤتمر الأول في الرباط والثاني في الأردن ومصر وقطر ولكنها لم تنجح 000 لأن المنطقة لا زالت في حالة اللاحرب واللاسلم 000 فإسرائيل أرادت تجهيز العربة قبل الحصان ؟! وهنا لا بد إن نفهم أن غاية التمويلات وبخاصة التمويلات القادمة من أميركا هي دعم توجه إسرائيل نحو اليمين ، أي في الواقع نحو التصلب الذي نراه ونلمسه اليوم في مواقف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة مند عام 1947 0 ضد كل محاولات التسوية في الشرق الأوسط للصراع العربي الصهيوني 0 وقد تكلم أحد أكبر السياسيين الفرنسيين عن ذلك وهو الوزير السابق في حكومت الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار د يستان وعضو الأكاديمية الفرنسية السيد (ألن بيرفيت ) الذي قال عام 1990 : أن هناك مجموعتي ضغط تدفعان الولاييات المتحدة الاميريكية إلى خوض حرب الخليج : اللوبي اليهودي ولوبي رجال الأعمال ، الأول لأنه سيحيد قوى عربية متنامية
    ، والثاني لا عتقاده أن الحرب قادرة على دفع عجلة الاقتصاد 0 (13)

    فالمساعدات الاقتصادية لإسرائيل يقررها أولاً(اللوبي اليهودي في أمريكا ) وثانياً ( الكونغرس الأمريكي ) فالروابط بين واشنطن وتل أبيب من عدة نواحي أمنية – سياسية – اقتصادية لعبت دوراً أساسياً في ضخ ما يزيد عن/70/ مليار دولار أمريكي لإسرائيل منذ عام /1967/ وحتى الآن أي ما يعادل /12/ ألف دولار أمريكي لكل مواطن إسرائيلي 00وإن الحزبين الديمقراطي والجمهوري كلاهما يعبران عن الانحياز المطلق لإسرائيل كما أن المساعدات الأمريكية من الملامح الأساسية التي تعتمد عليها إسرائيل في تلقي مساعداتها الخارجية وذلك لدعم اقتصادها وبناء قوتها العسكرية ، والمبلغ الذي قدم إلى إسرائيل عام /1994/ يشكل حوالي 30 % من مجموع المساعدات الأمريكية للعالم 0 فحصة إسرائيل السنوية تقدر بـ
    /3.6/ مليار دولار وتشمل المساعدات الأمريكية لإسرائيل على /1.3/ مليار دولار كمساعدة اقتصادية و /1.3/ مليار دولار كمساعدة عسكرية يذهب معظمها لتمويل مشتريات المعدات العسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية هذا مع العلم أن الإنفاق العسكري الإسرائيلي قد بلغ خلال الربع قرن ما يفوق /40/ مليار دولار فالدولة العبرية التي تعتبر المستفيد الأكبر من المساعدات الأمريكية تتقلى منذ 20 سنة ثلاثة مليارات دولار كل عام كلها بشكل هبات 0 وهذه المساعدات المدنية كانت حيوية بالنسبة لإسرائيل في الثمانينات حيث كان اقتصادها مهدد بالإفلاس بسبب الارتفاع الكبير لمعدل التضخم الذي تجاوزت وتيرته السنوية في وقت من الأوقات الـ 400 في المئة 0 (14) ففي شهر شباط /فبراير / 1961 / كتب الرئيس جون كنيدي إلى بن غوريون رئيس الوزراء أنداك يقترح عليه أن يتم تفتيش مفاعل ديمونة بشكل منتظم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية 0 انزعج بن جوريون للفكرة فطار إلى نيويورك ليلتقي بالرئيس كنيدي في فندق والدورف إستوريا ، فقد كان الزعيم الإسرائيلي ( قلقاً جداً ) مما لاحطه من الضغوط الأمريكية المستمرة 0 لكن كنيدي كان حازماً في ما يتعلق بأمر التفتيش ، فأذعن بن غوريون للأمر 0 وعاد إلى إسرائيل بقناعة مفادها أن ( وجود كا ثوليكي في البيت الأبيض يعد نذير سوء لإسرائيل ) فقد صدر في الولايات المتحدة كتاب (( حكم نهائي : الحلقة المفقودة في مؤامرة اغتيال جون ف . كنيدي )) ... فقد برهن الكتاب على علاقة (( الموساد )) – المخابرات الإسرائيلية – باغتيال كنيدي .. فإن من الممكن – على الأقل – القول بأن المؤلف مايكل كولينز بايبر يركز بشكل خاص على دور جيمس إنغلتون في المؤامرة ... وجيمس إنغلتون كان مديراً لمكافحة التجسس ( أو إدارة المخابرات المضادة ) في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في ذلك الوقت في عقد الستينيات ... وهو الأمريكي الوحيد الذي أقيم له نصب تذكاري على الطريق بين تل أبيب والقدس . وكان إنغلتون هو مهندس العلاقات بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية . ( 15 ) وذلك لأن إسرائيل ظلت على مدى عقود عدة الحليف الاستراتيجي القوي لواشنطن في أغنى وأخطر منطقة في العالم بالنسبة لمصالح أمريكا وجميع دول الغرب الأوروبي . والبارز في المساعدات الأمريكية لإسرائيل هو أن ؟لإسرائيل مكانة خاصة ، إنها الدولة الوحيدة بين 150 دولة تتلقى مساعدات أمريكية وتتسلم مخصصاتها في بداية السنة المالية ويساعد ذلك إسرائيل في كسب ملايين أخرى من الدولارات من خلال استثمار هذا المبلغ مؤقتاً في سندات الخزانة الأمريكية وهذا يعني التزام أمريكا بالحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري النوعي على جيرانها العرب ، حيث تستخدم إسرائيل أكثر من 40 % مما تقدمه أمريكا على شكل مساعدات عسكرية لشراء الأسلحة الأمريكية مما يهدد الأمن القومي العربي . فقد زودت الولايات المتحدة إسرائيل بالقنابل الذكية وذلك عبر المطارات البريطانية ( اسكتلندة ) لمهاجمة المدنيين في لبنان (( مجزرة قانا 30/7/2006 )) . (16) وفي عام 1975 وقعت الولايات المتحدة مذكرة تفاهم مع إسرائيل ومن ضمن ما جاء في هذه المذكرة ضمان الولايات المتحدة لكل احيتاجات إسرائيل النفطية في حال حدوث أزمة 0 وهذه المذكرة تجدد بهدوء كل خمس سنوات وتلزم الولايات المتحدة بموجبها إنشاء وتخزين احيتاطي استراتيجي إضافي لإسرائيل بقيمة 3 مليارات دولار 0 سنة 2002 كما أن الولايات المتحدة كانت قد أقرت تشريعاً خاصاً يعفي إسرائيل من القيود المفروضة على صادرات النفط من الولايات المتحدة 0 وفي عام 1975 أيضاً شهدت المساعدات الأمريكية لإسرائيل ارتفاعاً متزايداً حتى بلغت 693.1 مليون دولار . وارتفعت عام 1979 إلى 4 مليار و 815.1 مليون دولار . فعندما اجتمع ياسر عرفات وبنيامين نتنياهو وكلينتون والملك الأردني الراحل الحسين في منتجع واي ريفر ماطلت إسرائيل كثيراً قبل التوقيع على الاتفاق 0 ولكن حتى في حال التوقيع 0 على ماذا يوقع اليهود ؟ على الورق فقد عطل نتنياهو المفاوضات هناك في واي أسابيع مقابل الإفراج عن الجاسوس الأمريكي اليهودي جوناثان بولارد الضابط في البحرية الأمريكية والذي تجسس لصالح إسرائيل على أسرار دول في الشرق الأوسط من خلال الإطلاع على أسرارها لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ونقلها إلى إسرائيل هذا أولاً أما ثانياً وهو الأهم زيادة المساعدات الأمريكية لإسرائيل من /2.1/ مليار دولار إلى /2.2/ مليون دولار حتى توقع إسرائيل فقط علماً أن الولايات المتحدة كانت قد اقتطعت من مصر وإسرائيل مبلغ 90 مليون دولار لتقديمه كمساعدة للأردن عقب توقيعه اتفاق وادي عربة ، فقامت أمريكا بتعويض إسرائيل أضعافاً مضاعفة من الملايين وتركت مصر على حالها ؟ 0 ويقدر الخبراء الاقتصاديون أن ما يعود سنويا على إسرائيل من التبرعات اليهودية المعفاة من الضرائب يزيد سنوياً عن ملياري دولار 0 وهذا المبلغ من التبرعات لا علاقة له بالمساعدات الأمريكية الحكومية الرسمية فالمساعدات الأمريكية الرسمية قد بلغت 73.1991 مليار دولار 0 وما تلقته إسرائيل من مساعدات أمريكية رسمية وأهلية يصل لحوالي مئة مليار دولار 0 وقد أعطى السناتور روبرت بيرد ،ـ عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ( 1992) تفاصيل كل المساعدات الأمريكية الرسمية لإسرائيل منذ 1949 حتى 1991 ، والتي بلغت 53 مليار دولار ، أي 13% من إجمالي المساعدات الاميريكية الاقتصادية والعسكرية لكل دول العالم في تلك الفترة 0 وفي بداية السبعينات ، زادت هذه المساعدات حتى بلغت 500 مليون دولار 00 وبعد حرب 1973 قفرت هذه المساعدات من 492 مليون دولار إلى 2.6 مليار دولار % 0 وتحولت المساعدات من قروض إلى منح 0 ومن مبلغ 2.6 مليار سنة 1974 ، كان 1.6 مليار دولار منحة 0 وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد اشتملت مساعداتها لإسرائيل على المشاركة في منح برنامج المدارس والمستشفيات الأمريكية ، والتي بلغت 2.7 مليون دولار 0 سنة 1991 . 7 ملايين دولار لبرامج التعاون العربي – الإسرائيلي ، احتفظت إسرائيل بنصفه ، و 60 مليون دولار للأبحاث المشتركة لتطوير صاروخ أرو ( السهم ) ، والأذن بصرف 475 مليون دولار من المساعدات الأمريكية داخل إسرائيل وليس داخل أميركا كما كان مقرراً 0 كما أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تتلقى تسهيلات تشريعية خاصة ومخصصات مالية استثنانية للمصروفات العسكرية خارج أميركا 0 وقد خصصت الولايات المتحدة لإسرائيل احيتاطياً نفطياً يبلغ 4.5 مليون برميل بلغت قيمته 170 مليون دولار في حالة الطوارئ كذلك تلقت إسرائيل 15 مليون دولار لتحسين ميناء حيفا سنة 1991 ، ثم مليونين أخرين لدراسة إمكانات إعداد ميناء حيفا لاستقبال مجموعة حاملة طائرات مقاتلة ، وأيضا السماح للشركات الإسرائيلية بالاشتراك في عمليات إصلاح وصيانة المعادات الأميركية في الخارج 0 ( وهي أعمال مجزية جداً ) ، بالإضافة إلى مليون دولار أخر قدمتها هيئة الاستثمار الخارجي لما وراء البحار ) (17) 0 وهناك مبادرات تشريعية قد تمت وأتاحت لإسرائيل 0 مساعدات مستمرة تشمل التحويل الفوري كل سنة لمبلغ 1.2مليار دولار كمنحة اقتصادية و 1.89 مليار دولار كمنحه عسكرية 0 هكذا فإن إسرائيل تتمكن من تحويل منح الولايات المتحدة إليها إلى أرصدة تدر عليها فوائد مجزية 0 وهذا التحويل الفوري عاد على إسرائيل بفوائد بلغت 86 مليون دولار دخلت الميزانية الإسرائيلية في السنة المالية 1991 0 وكان هذا الوضع قائما منذ 1982 بموجب ( صندوق الدعم الاقتصادي ) 0 وأكثر من ذلك فقد سمحت الولايات المتحدة لإسرائيل بأن تصرف مبلغ 150 مليون إضافية من منحة 1991 لتطوير الأبحاث 0 الإسرائيلية في أميركا نفسها وفي عام 1991 حتى 1996 حيث كانت المساعدات الأمريكية ثابتة عند 3 مليار دولار موزعة بين 1200 مليون دولار هبات اقتصادية و1800 مليون دولار هبات عسكرية على مدى 6 سنوات 0 فقد قامت ولا تزل الولايات المتحدة الاميريكية بحماية إسرائيل بالطريقة نفسها التي تحمي فيها أميركا أية ولاية أميركية من ولاياتها الخمسين 0 (18) والمساعدات الأمريكية لإسرائيل جزء من العلاقات بل تشكل الركيزة الأهم في تلك العلاقة ، بمقابل ذلك تحاول إسرائيل تقديم بعض الخدمات لواشنطن ، وبالطبع الخدمات نوع من رد الجميل على موقف أمريكا من قرار التقسيم عام 1948 والذي استخدمت فيه كل ثقلها من خلال الضغط على المندوبين الدائمين لدى الأم المتحدة ، وكان الضغط يتراوح بين الإغراء بالمساعدات الاقتصادية و العسكرية والحفاظ على المراكز ، ووصل الأمر إلى حد الإغراءات الجنسية فحققت أمريكا جريمتها وكان التقسيم 0 إذاً منذ 50 عاماً وواشنطن تقدم الدعم ، فقد طار بن غوريون شخصياً إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليسلم الوثيقة الأخطر والتي حصل عليها الموساد الإسرائيلي – المخابرات الخارجية الإسرائيلية – عن طريق أحد عملائه من يهود بولونيا 0 والحدث هو التقرير السري الذي ورد في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي برئاسة خر وتشوف حيث تهجم خر وتشوف على ستالين 000 وقد تم إيصال ذلك التقرير إلى إدارة ايزنهاور ومن ثم إطلاع وكالة المخابرات المركزية الاميريكية عليه والتي قامت بنشره ، حيث تولى ذلك جون فوستر دالاس ، وأخوه الآن دالاس بنشر تلك الوثيقة على نطاق واسع ، مما أربك الحركة الشيوعية العالمية فيما بعد وأدى إلى تصدع الكثير من مراكزها وأطرافها 0 حصل ذلك في فترة الخمسينيات من القرن العشرين .


    .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    هوامش البحث ومراجعه :
    (1 )- راجع : حنين , عمر – هذه حقيقة نفوذ اللوبي اليهودي في أمريكا – صحيفة – المدار – العدد - 131 تاريخ 15/7/2006 الصفحة / 18 / .
    ( 2 ) - راجع : خلاف ، تميم هاني 0- تفاعلات اللوبي اليهودي واللوبي العربي بالولايات المتحدة إزاء تطورات عملية السلام – مجلة – السياسية الدولية – القاهرة العدد 138 / تاريخ أكتوبر 1999 الصفحة 133
    ( 3 ) - راجع : صحفية – الكفاح العربي – بيروت تاريخ 20/8/1998 الصفحة 14 0
    ( 4 ) - راجع : مجلة – الوطن العربي – باريس – العدد /1084/ تاريخ 12/12/1997 الصفحة 22
    ( 5 ) - راجع :http: www. Cham press. Net 7/4/2006 00 0
    ( 6 ) - راجع : هويدي , فهمي _ مجلة – المجلة – لندن – العدد – 859 – تاريخ 28/7/ - 3/8/1996 الصفحة 27 .
    ( 7 ) - راجع : الداموني ، نسيم – مخاطر السياسات الأمريكية 0 الإسرائيلية على المنطقة العربية – صحفية البعث السورية العدد /12845/ تاريخ 2/4/2006 الصفحة 10 0
    (Cool - راجع : مجلة – الجيل – المجلد : 26 العدد : 10 ، تشرين الأول – أكتوبر ، 2005 الصفحة 40 0
    ( 9 ) - قامت إسرائيل بتنفيذ مشروع يدعى ( حق المولد ) birthrigt يتمكن بموجبه أي يهودي في العالم ، دون الخامسة والعشرين من العمر ، من المجيء إلى إسرائيل وزيارة كل معالمها ليصبح لديه إمكان العودة إلى إسرائيل في المستقبل والعمل في ذلك المجال 0 وتقوم إسرائيل بدفع كامل تكاليف الرحلة والإقامة بإسرائيل 0
    ( 10 ) - راجع : مجلة – السياسية – القاهرة العدد / 162 / تاريخ تشرين الأول- إكتوبر- 2005 - الصفحة 234 –0
    ( 11 ) - راجع : إيتنغر , يورام – حدود قدرة الرئيس الأمريكي على الضغط على إسرائيل – هأوماه – العدد 130 , شتاء 1997 , ص 141 - 146 – نقلته مجلة - الدراسات الفلسطينية – العدد – 35 – صيف 1998 الصفحة 100 .
    ( 12 ) - راجع : إحصائية المساعدات الأمريكية لإسرائيل التي وردت في كتاب (( بناء دولة )) لأحمد السيد النجار – نقلتها – مجلة – العالم - العدد – 86 – تاريخ – حزيران / يونيو 2006 / - الصفحة 26 – 27 .
    ( 13 ) - ) راجع : صحفية – اللوفيجارو – الفرنسية تاريخ 5 نوفمبر / تشرين الثاني 1990 0 نقلته صحفية – البيان – الإماراتية إلى العربية 11/4/2002 0
    ( 14 ) - راجع : صحفية – البيان – الإماراتية العدد /6523/ تاريخ 28/4/1998 الصفحة 26 0
    ( 15 ) - راجع : مجلة – الكفاح العربي – بيروت – (( الموساد )) اغتالت الرئيس كنيدي – العدد / 883 / تاريخ 18/7/1994 الصفحة 34 .
    ( 16 ) - 0 راجع : صحفية – الشرق الأوسط – لندن – العدد /7525/ تاريخ 7/6/1999 الصفحة 10 0
    ( 17 ) - راجع : مجلة – الشاهد – العدوان /243،242) تاريخ نوفمبر – تشرين الثاني 2005 الصفحة 33 0
    ( 18 ) - راجع : بيرد ، روبرت – قصة المساعدات الاميريكية لإسرائيل – مجلة الجيل – المجلد 13 ، العدد /7/ تموز /يوليو ، 1992 الصفحة 22 0
    ( 19 ) - راجع : الخازن ، جهاد – صحفية – الحياة – لندن – العدد /15702/ تاريخ 1/4/2006 0
    ( 20 ) - راجع : الركابي ، زين العابدين، لغز العراق : أميركا في خدمة الأجندة الصهيونية ( رؤية أميركية ) ، صحيفة الشرق الأوسط ، لندن ، العدد 9797 ، تاريخ 24/9/2005م ، الصفحة 15 .
    ( 21 ) - راجع الدراسة التي قام بإعدادها جون مير شايمر وستيفان والت بعنوان اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الاميريكية وقد نشر ملخصا لها موقع شام – برس
    http:www chmpress not 7-4-2006.
    ( 22 ) _ راجع : بهاء الدين ،أحمد – العلاقة الاستراتيجية الجديدة بين أميركا وإسرائيل مجلة – المستقبل – باريس – العدد /382/ تاريخ 16/6/1984 الصفحة 8 .
    ( 23 ) – استطلاع رأي أجرته شبكة سي إن إن الأمريكية تاريخ 19 / 7 / 2006 .


    .


    أ. عبد الرحمن مظهر الهلوش
    كاتب وباحث "سوري"





      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:02 am